تجارب إزالة الشعر بالليزر

يعتبر هذا محور نقاش دائم بين الفتيات ، حيث أن هناك الكثير من الفتيات لديها الكثير من المخاوف بشأن هذا الأمر. وهو ما يجعلها مترددة تجاه اتخاذ خطوة إزالة الشعر بالليزر. كان من بين هذه المخاوف التي تراود الفتيات هي الإصابة ببعض الحروق والآثار الجانبية أو التعرض لتصبغات في الجلد وتغير لونه أو حتى الشعور بالألم أثناء الجلسة. وفي الحقيقة، وجدت أنه ربما تكون هذه المخاوف تراود الكثير من الفتيات . لذا قرر فريق عيادة عيد أن يشارك معكم تجارب إزالة الشعر بالليزر مع تقديم بعض النصائح الهامة من واقع خبرتنا …

الألم أثناء إزالة الشعر بالليزر ليس أساسياً و يرتبط بعدة عوامل

كانت سارة، أول من تشاركنا بتجربتها مع إزالة الشعر بالليزر. وحدثنا تحديدًا عن الجزء المتعلق بالشعور بالألم والعوامل التي يرتبط بها…

فتقول “فضلت أن تكون تجربتي الأولى مع منطقة البكيني، لأنها أكثر المناطق حساسية وبالتالي الشعور بالألم فيها سيكون قاسيًا، لذا فضلت أن أبدأ بالأصعب ثم الأسهل” وتتابع ” بدأت في إزالة الشعر بالليزر باستخدام النبضة، لا أنكر أن الأمر لم يكن في البداية مريحًا بسبب شعوري بالخجل ولكنني تجاوزته”، وتضيف “في الحقيقة، لم يكن الألم قاسيًا للغاية، بالطبع هناك شعور بالألم ولكنه مقبول، ربما ما يقلل هذا الشعور أيضًا هو الاجهزة الحديثة المستخدمة فى بيست وان كلينك التى تعمل بأحدث تقنيات التبريد و عدم الشعور بالألم . ولكن ما كان لافتًا للنظر هو ما حدث لاحقًا. ففي الجلسة الثانية كان شعوري بالألم أقل بكثير و في المرة الثالثة الألم كان غير موجود تقريباً لذلك يعتبر الاعتماد على الأجهزة الحديثة مثل الأجهزة المستخدمة فى عيادة عيد هو الخيار الأمثل لكل فتاة تبحث عن الامان و عدم الشعور بالألم عند إجراء جلسات إزالة الشعر بالليزر .

عدد جلسات إزالة الشعر بالليزر يختلف من شخص لآخر

أما “نانسي” تعتبر واحدة من أهم أراء تجارب إزالة الشعر بالليزر لأنها حدثتنا عن شيء آخر هام للغاية، وهو عدد جلسات إزالة الشعر بالليزر وكيف يمكن أن تزيد أو تقل…

فتقول “بدأت في إزالة الشعر بالليزر من منطقة الوجه. فكوني شخص لديه شعر كثيف كان من المهم بالنسبة لي أن أبدأ بهذه المنطقة. لم يكن الآلم سيئًا بل كان محتمل بالنسبة لي، ولكن بالطبع هذا ليس له علاقة بعدد الجلسات التي احتجتها.” وتتابع “عندما بدأت رحلتي في إزالة الشعر بالليزر كان علي الذهاب إلى بيست وان كلينك حيث أفضل خدمة و أعلى معدل رعاية للقيام بجلسة كل أسبوع ومع الوقت أصبحت الفترات تتباعد، ربما مرة كل أسبوعين ثم مرة كل شهر، أيضًا أصبح عدد النبضات أقل بمرور الوقت منذ البداية وحتى اليوم.” وتتابع “يمكنني أن أخبرك أن عدد الجلسات التي قمت بها حتى الآن هم 8 جلسات.

وتعلق نانسي قائلة “لا تتوقعي أن الشعر سيختفي نهائيًا ولكنه بالتأكيد يقل مع عدد الجلسات ويصبح خفيف للغاية ويكون معدل نموه أقل، وهذا لا يعني التوقف عن الجلسات، ربما فقط سيكون عددها أقل ومرات الخضوع لها على فترات متباعدة” .

العناية بإختيار الطبيبة و المكان شرط اساسي في ازالة الشعر بالليزر

بينما حدثتنا “ندى” عن شيء آخر ذو أهمية كبيرة وهو اختيار المكان والطبيبة، وكيف يمكن أن يشكل ذلك فارقًا كبيرًا في عملية إزالة الشعر بالليزر…

فتقول “تجربتي الأولى مع إزالة الشعر بالليزر لم تكن جيدة بالمرة، حيث رشحت لي صديقتي إحدى الأماكن التي كان لها تجربة معها وبالفعل ذهبت. وطلبت مني الطبيبة قبل الذهاب للجلسة إزالة الشعر بالكامل بماكينة الحلاقة، وعندما ذهبت كانت من تقوم بالجلسة هي مساعدتها وليست الطبيبة بنفسها، وهو ما كان غير مريحًا بالمرة. ورغم أنه لم تحدث لي أية مضاعفات بعد نهاية الجلسة سوى الاحمرار الطبيعي، كان هناك شيئًا آخر يزعجني، فلم ألاحظ أي تغيير ولم يقل معدل نمو الشعر، وهنا قررت التوقف والبحث عن مكان آخر.” وتتابع “قمت بالكثير من البحث عن أفضل أماكن إزالة الشعر بالليزر، وبدأت في سؤال أشخاص لهم تجارب بالفعل مع هذه الأماكن، حتى عرفت عن بيست وان كلينيك وكانت التجربة مختلفة تمامًا”.

وتتابع “عندما ذهبت، جلست مع الطبيبة قبل الجلسة وتحدثت معها في كافة الأمور التي تدور في رأسي. فمثلًا، أخبرتني أن شعري أصفر وهذا يعني أن هناك أماكن لن يؤثر فيها الليزر جيدًا، كما أوضحت لي أن مفهوم اختفاء الشعر بالكامل خاطئًا، بل لابد من القيام بجلسة تأكيدية كل فترة.” وأضافت “عندما وجدتني قمت بحلاقة الشعر بالكامل، أخبرتني أن هذا خطأ وأن عليها رؤية الشعر لتعرف إلى أي مدى كثافته وما التقدم الذي تحققه الجلسات وغيرها من الأشياء، كل هذا بالإضافة إلى أنها هي بنفسها من كانت تقوم بالجلسات وليست مساعدتها، وهذا كان مطمئن للغاية”.

وتعلق ندى “ما أعنيه أن اختيار المكان بعناية فائقة، ضروري في عملية إزالة الشعر بالليزر، ولا يمكن أن يتم بناء على ترشيح أصدقاء أو إعلان ما، بل يجب السماع لتجارب أشخاص مع هذا المكان، والتحدث مع الطبيبة التي ستقوم بالأمر، ومن الضروري الشعور بالراحة والاطمئنان للمكان مثلما حدث فى عيادة عيد فإن لم يتوفر ذلك، فعليك تغيير المكان فورًا”.

نعتقد أننا بذلك أجبناك على أغلب الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تدور في ذهن أي فتاة بشأن تجارب إزالة الشعر بالليزر. وإن كان لديك أية أسئلة أخرى فلا تترددي في إرسالها لنا ومشاركتنا بها، ونحن فى عيادة عيد سنجيبك عليها فورًا.