بدو الشعر الزائد في أماكن غير مرغوب فيها في الجسد غالبًا غامق اللون وملحوظ، ويكون انتشاره مثل أماكن انتشار شعر الذكور، حيث يمكن أن يظهر في الذقن، أو الصدر، أو البطن، أو الظهر، أوالفخذين.

ويرجع ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

سبب وراثي

فقد تكون المشكلة منتشرة في بعض الأسر مثل الأم، أو الأخت، أو الأقارب كالخالة أو العمة، ولا علاقة لذلك باضطراب الهرمونات.

خلل في المبايض

تقوم المبايض بإفراز البويضات التي تعطي المرأة القدرة على الإنجاب، إضافة إلى إفراز هرمونات الأنوثة، وقد يتسبب أي خلل فيهم مثل تكيس المبايض أو الأورام المبيضية إلى خلل في إفراز الهرمونات، وتغير في أماكن ظهور الشعر.

التغيرات الهرمونية

يعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية خاصة عند البلوغ أو الحمل أو انقطاع واضطراب الطمث، وقد يكون نمو الشعر بشكل مؤقت، حيث سرعان ما يتساقط إزالة الشعر بالليزر بلا عودة بمجرد انتهاء سبب اضطراب الهرمونات، وعدم تكرر هذه الاضطرابات مرة أخرى.

الأدوية والعلاجات الطبية

قد يلاحظ نمو الشعر في مناطق غريبة تزامنًا مع تناول بعض الأدوية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الوصفة الدوائية، واستشارة الطبيب المعالج لمعرفة إمكانية وجود أي ارتباط بين ذلك العلاج و نمو الشعر.وتعتبر الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون، من أكثر الأدوية التي تؤدي إلى ذلك زيادة نمو الشعر في المناطق غير المرغوبة.

أثناء إجراء إزالة الشعر بالليزر

يتضمن إزالة الشعر بالليزر العديد من الخطوات، كما يأتي:

1. دهن جلد المنطقة المراد علاجها بمرهم للتخدير الموضعي، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل: الإبطين، وأعلى الفخذ، والوجه، والظهر، والصدر.
2. تمرير جهاز الليزر على سطح الجلد في المنطقة المطلوبة، ما يسبب تلف في بصيلات الشعر نتيجة الحرارة التي تكتسبها من الأشعة.
3. يستغرق علاج إزالة الشعر بالليزر عدة دقائق فقط، ولكن هنالك حاجة لإجراء عدة جلسات لإزالة غالبية الشعر الموجود في المنطقة، ويعتمد ذلك على نوعية الشعر، إذ يحتاج الشعر السميك أو الكثيف عدد أكبر من الجلسات العلاجية.

يهمك ايضا : ما بعد عملية شفط الدهون